السرّ في إنتشار المسيحيّة هو من خلال الشّهادة، كلام الوعظ والتّعليم وأساسُها هو قيامة يسوع من الأموات. بعد ثلاثة أيّام من موت المسيح قام وظهر لتلاميذه والابواب مُغلقة فتعجَبوا من قيامته، إستمرّ في الظّهور لهم أربعين يوماً لكي يتأكّد تلاميذه وأتباعه أنّه هو المسيح المُنتصِر. قيامة يسوع اظهرت قوّة الله ومخطّط الله كلَّه لخلاص البشريّة أنّه ليس كلاماً فقط بل فيه قوّة، فيه عظمة وحضور الرّوح القدس. من هنا انطلق التّلاميذ إلى العالم للتّبشير بثقة وجرأة لا يزعزعها شكّ أو إضطهاد، ضُربوا وقُتلوا، جميع تلاميذ المسيح قُتلوا بالسّيف أو بالصّلب. الكنيسة تستطيع أن تقول أنها بُنِيت على نهر دماء الشّهداء بدءًا من دم يسوع إلى دماء شهداء كثيرين.
